تابع راديو الشمس

هل كان هناك تنسيق بين الفلسطينيين منفذي عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور؟

هل كان هناك تنسيق بين الفلسطينيين منفذي عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور؟

من مكان العملية - وسائل التواصل

صرح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت أن الفلسطينيين محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة منفذي عملية غوش عتصيون وكرمي تسور، ليلة أمس الجمعة كانا على تنسيق واتصال مسبق.


وأوضحت التحقيقات الأولية أن الفلسطينيين انطلقا من منطقة الخليل في الوقت نفسه، وتوجها شمالًا إلى "غوش عتصيون"، حيث كانا يخططان لتفجير سيارات مفخخة في موقعين مختلفين بالتزامن، لكن خططهما لم تنجح.


إجراءات الجيش الإسرائيلي

بعد الهجوم المزدوج، داهمت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، منزلي منفذي العمليتين اللذين تم تحييدهما، محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة في منطقة واد الهرية وجبل أبو رمان في الخليل، وحققت ميدانيا مع ذويهما، كما عاثت في المنزلين تخريبا.


الضحيتين محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة


وقال الجيش الإسرائيلي، إنه اكتشف معمل لصناعة المتفجرات في منطقة أبو رمان بالخليل، وتفجيره.


ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال 6 مشتبه بتورطهم في الهجوم المزدوج في غوش عتصيون.


ونشر الجيش الإسرائيلي أعدادًا كبيرة من القوات في منطقة الخليل والقرى المحيطة، وأقاموا حواجز وأجروا عمليات تفتيش مكثفة.


وتغلق القوات الإسرائيلية كافة مداخل مدينة الخليل وتفرض طوقا أمنيا شاملا عليها وتشدد من إجراءاتها على العديد من الحواجز التي نصبتها في أكثر من موقع.




وكما أُغلق الحرم الإبراهيمي أمام دخول المصلين الفلسطينيين، بينما سُمح للمستوطنين بالدخول.



تفاصيل الهجمات

أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن التحقيقات أظهرت العثور على عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات في إحدى سيارات المنفذين، والتي أدت إلى تفجير المركبتين.


ومع ذلك، لم تتسبب العبوة في أضرار جسيمة.


وكما أصابت العبوة محطة وقود في مفترق "غوش عتصيون"، لكنها لم تنفجر بالكامل.


رد حركة حماس 

قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن الهجوم الذي استهدف مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية وأدى إلى إصابة أربعة إسرائيليين، هو بمثابة "رسالة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على شعبنا".


وذكرت الحركة في بيان لها أن "العملية البطولية المزدوجة التي وقعت شمالي الخليل هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستظل مستمرة ومتواصلة طالما استمر الجيش الإسرائيلي في حربه واستهدافه لشعبنا وأرضنا".


وأكد البيان أن العملية تؤكد لإسرائيل أنه لا يمكنه التحكم في أي جزء من الوطن، وأن المقاومة في الضفة ستظل قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل زمان ومكان.


وأضافت حماس أن العملية تمثل "صفعة جديدة لمنظومة إسرائيل الأمنية"، مشيرة إلى أنها تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن وسيتلقى المزيد من الضربات الموجعة من المقاومة.


ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى "مزيد من المواجهة والرد على جرائم الجيش الإسرائيلي لردعه وإفشال عدوانه ومخططاته".



الضحايا والنتائج

أصيب أربعة إسرائيليين، بينهم قائد لواء "عتصيون" في الجيش الإسرائيلي وجندي، في العمليتين المتزامنتين في "غوش عتصيون" شمال مدينة الخليل.


وتم تنفيذ الهجوم الأول عند الساعة 23:35 بتفجير سيارة مفخخة في محطة وقود، بينما وقع الهجوم الثاني عند الساعة 23:40 عندما اخترقت المركبة الثانية مستوطنة "كرمي تسور" وانفجرت داخلها بعد إطلاق النار عليها، مما أدى إلى اشتعال النيران ووقوع إصابات، وفقا لتقارير إسرائيلية.


وطالع ايضا: 

تطورات الضفة الغربية| اشتباكات متجددة في جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول