تستمر الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الجبهة الشمالية، وتعيش القرى الحدودية في حالة من التوتر والترقب، تزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وحول هذا الموضوع كان لنا حديث ضمن برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، مع صايل سعد رئيس اللجنة المحلية في عرب العرامشة.
وقال سعد إن أغلب الأهالي أخذوا أولادهم إلى المدرسة الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية الموجودة في الشيخ دنون، وإن هناك الكثير من الأهالي ظلوا موجودين بالمدرسة طوال اليوم الدراسي للاطمئنان على أولادهم ووضعهم في اليوم الدراسي الأول.
وأضاف أن أغلب طلاب عرب العرامشة في كل المراحل انتقلوا إلى الشيخ دنون، موضحا أن طلاب الإعدادية والثانوية كانوا هناك منذ البداية، أما الابتدائي فتم نقلهم نظرا لإغلاق المدارس بالوقت الحالي.
وأكد أن الأهالي ينقلون أبناءهم بسياراتهم الخاصة، ما يمثل عبئا كبيرا عليهم، لكن الأوضاع الحالية لم تسمح بتخصيص "باص سفريات" لنقل الطلاب إلى مدارسهم، وهو ما كان مفترض أن يحدث لولا الأوضاع الصعبة.
واستطرد قائلا: "الوضع متوتر والمنطقة خطرة ولا يوجد أي إنسان أو مؤسسة حكومية ولا غير حكومية قد تتولى المسؤولية في هذا الوقت الخطر، كل ولي أمر ينقل أولاده على مسؤوليته الخاصة".
وأوضح سعد أن هناك مدرسة ابتدائية في عرب العرامشة سيتم الانتهاء من بنائها في الأول من أكتوبر المقبل.