دخل إضراب عام في البلاد صباح الاثنين حيز التنفيذ، والذي قد دعت إليه نقابة العمال (الهستدروت).
ووفقًا للمصادر، عم الإضراب أنحاء إسرائيل بعد تظاهرات ضخمة شارك فيها 770 ألف شخص في عدة مدن بينها تل أبيب، مساء الأحد، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
الحراك في إسرائيل قد يكون العامل الأساسي لتغيير رأي نتنياهو
وفي هذا السياق،، قال الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، أن الحراك الداخلي لدى إسرائيل قد يكون هو العامل الأساسي لتغيير رأي نتنياهو حول الصفقة وسوف يكون له الدور البارز في كسر عناده، حيث لم يبالي نتنياهو لأي ضغط دولي أو إقليمي أو حتى من شريكته الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أبو لحية في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أن نتنياهو سوف يكون مجبراً على أن يبالي حينما يجد أن الشارع الإسرائيلي بغالبيته ينادي بضرورة الوصول إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة وتبادل المحتجزين والأسرى.
حالة انقسام في الشارع الإسرائيلي
وشدد السياسي الفلسطيني على أن المظاهرات الكبيرة في داخل إسرائيل تؤكد للجميع حالة الانقسام الكبيرة في الشارع الإسرائيلي والتي قد تتحول إلى صدام حقيقي ينجم عنه حرب أهلية وذلك بسبب فشل الساسة الإسرائيليين في وضع مصالحهم الضيقة والشخصية جانباً وعدم مبالاتهم إزاء تأزم الوضع الداخلي والخارجي، إضافة إلى ما سببه السابع من أكتوبر للعام الماضي من عدم ثقة من غالبية المجتمع الإسرائيلي في قياداته السياسية والأمنية وهذا له دور كبير في تصاعد الخلافات الاسرائيلية.
وسبق، وصرّح رئيس الهستدروت أرنون بن دافيد، أمس الأحد، لدى الإعلان عن الإضراب: "وصلت إلى نتيجة بعد حديثي إلى عدة أشخاص وضباط، أن الصفقة لا تتقدّم بسبب حسابات سياسية. قررت أنه يجب التوقّف عن التخلي عن المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة) والنازحين، والاقتصاد، أريد إيقاف الشرخ في المجتمع الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
للمطالبة بصفقة تبادل| تصاعد التظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية و إغلاق طرق رئيسية