مرحلة المراهقة تُعد فترة مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية، ولا سيما التغيرات التي تطرأ على البشرة بفعل التقلبات الهرمونية.
وفي ظل السعي المتزايد للمراهقات نحو الحصول على بشرة مثالية، يلجأن إلى استخدام مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل دون استشارة طبية.
ورغم أن هذه المنتجات قد تعد بحلول سريعة لمشاكل البشرة، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة.
وهناك قلق من تأثير حملات تسويقية يقوم بها مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع الفتيات في سن صغيرة على استخدام منتجات مخصصة لمعالجة التجاعيد، والتي تم تطويرها في الأساس لكبار السن.
مخاطر المكياج على الفتيات: تأثيرات نفسية وجسدية تبدأ في سن مبكرة
وقد أوضحت الدكتورة بروك جيفي، طبيبة الأمراض الجلدية في ولاية أريزونا، أن استخدام الأطفال لهذه المنتجات قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة وتدمير حاجز البشرة، ما يسبب ندبات دائمة.
كما أشارت كريس بيري، المديرة التنفيذية لمنظمة "الأطفال والشاشة"، إلى أن هوس الفتيات بالمكياج ليس جديدًا، لكن الفرق اليوم يكمن في التأثير المتزايد لوسائل الإعلام الرقمية.
وأضافت أن في عصر الفلاتر والذكاء الاصطناعي، بعض الصور الجميلة التي تراها الفتيات ليست واقعية.
ويشير التقرير إلى أن فتيات صغيرات، في أعمار تصل إلى 8 سنوات، يزرن أطباء الجلدية بسبب طفح جلدي وحروق كيميائية ناجمة عن استخدام منتجات غير مناسبة لبشرتهن الحساسة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، هناك تأثير نفسي أيضًا، حيث يعبر الأهل وعلماء النفس عن قلقهم من آثار هذا الاتجاه على الصحة النفسية للفتيات.
وأختتم التقرير، أن البيانات تشير إلى أن التركيز المفرط على المظهر يمكن أن يزيد من القلق، واضطرابات الأكل
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.