ما زال مصير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجهولاً، خاصة في ظل التعقيدات السياسية والأمنية الأخيرة.
وتزداد الشكوك وسط مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.
جهود الوساطة تتأزم
ومع استمرار التعقيدات بين طرفي الصراع، تل أبيب وحركة حماس، تتأزم جهود الوساطة الجارية لإنهاء الحرب وما رافقها من أزمة إنسانية كارثية في القطاع.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ أهالي المحتجزين الذين تحتجزهم حماس، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح في المستقبل القريب.
التوصل لاتفاق أمر غير مرجح في المستقبل القريب
وقال المسؤول الإسرائيلي لعائلات المحتجزين: "في الوقت الحالي، يبدو أن الاتفاق لن يحدث، ولا حتى المرحلة الأولى، الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي إنهاء الحرب، وهو أمر ترفضه إسرائيل قبل تحقيق أهدافها".
وطالب المفاوض الإسرائيلي أسر المحتجزين بالاستمرار في التحرك لحشد الرأي العام من أجل إنهاء الحرب، وفقا للقناة ذاتها.
البيت الأبيض يقييم استراتيجية إطلاق سراح المحتجزين
وفي واشنطن، قال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
ويبحث كبار مساعدي الرئيس الأمريكي، ما إذا كانت هناك جدوى من تقديم اقتراح جديد مع اتخاذ إسرائيل وحماس مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي شئ الآن
وأضاف المصدر أن مستشاري بايدن يعتقدون أن المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي شيء الآن.
وفي السياق ذاته، أكد أحد المسؤولين في الولايات المتحدة أنها فترة صعبة، والمسؤولون في البيت الأبيض حزانى ومنزعجون ومحبطون، مستدركا: "لا نزال نعمل لكننا لن نقدم أي شيء في وقت قريب. نحن في موقف صعب".
اقرأ أيضا
أسامة حمدان: لا حاجة لمبادرات وقف النار والمفاجآت القادمة ستقلب المعادلة