أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أمس الأحد، النتائج المؤقتة لانتخابات الرئاسة، والتي أشارت إلى حصول المرشح عبد المجيد تبون على 94.6% من الأصوات.
وقالت السلطة إن إجمالي عدد الناخبين المشاركين في انتخابات الرئاسة الجزائرية بلغ 5.6 مليون صوتًا، حصد منها تبون حوالي 5.3 مليون صوتًا.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة في برنامج "يوم جديد"، مع الصحفي والإعلامي الجزائري علي قريشي، والذي أكد أن النتائج تعكس رغبة الشارع الجزائري في مواصلة الإصلاحات التي باشر بها الرئيس الجزائري، خاصة وأن الرئيس الجزائري له مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية، التي تكتسب أهمية كبرى في المجتمع الجزائري.
وشدد "قريشي" على أن النتائج التي تم إعلانها "أولية"، وبانتظار تأكيدها من المحكمة الدستورية العليا.
وتابع: "حراك مجتمع السلم دخل بوجه جديد، وجبهة القوى الاشتراكية دخلت أيضا بوجه جديد، ويبدو أن هذه الوجوه الجديدة لم تقنع الجزائريين الذين فضلوا تمديد عهدة رئاسية ثانية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بسبب رغبتهم في مواصلة الإنجازات والإصلاحات التي قام بها على مختلف الأصعدة".
وأشار إلى أن الجزائر باشرت في الإصلاحات الجزائرية، لافتًا إلى أن معدل النمو في الجزائر وصل إلى 4.2%.
وأكد أن الوعاء الانتخابي لا يعتمد عليه في الانتخابات الرئاسية، وإنما يمكن الاعتماد عليه فقط في الانتخابات البرلمانية والتشريعية.