الحرب على غزة
shutterstock

معاذ العمور: استهداف خيام من القماش والخشب بقنابل ثقيلة يعتبر جنونا ولا علاقة له بأي عملية استهداف

واصل الجيش الإسرائيلي، في حربه على غزة لليوم الـ341، قصف مناطق متفرقة من القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الضحايا والجرحى، وما زالت أعمال البحث عن أشلاء ضحايا ومفقودين مستمرة. 


::
::


ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع معاذ العمور، الصحافي الميداني من قطاع غزة، الذي أكد أن القوات الإسرائيلية أغارت بطائرات حربية وقنابل ثقيلة على خيام النازحين في المواصي.

وقال إن القنابل أحدثت حفرًا بلغ عمقها أكثر من 10 أمتار في الأرض، وإن الضربات استهدفت بشكل أساسي خيام النازحين، ما يدحض أي فرضية بأن القوات استهدفت موقعا بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وأضاف أن الخيام التي استهدفت بسيطة وخفيفة لا تحتاج لهذه القنابل، كما أن عدد الضحايا يؤكد أنه تم استهداف الأطفال والنساء والرضع في هذه الخيام، وأن هناك أطفال ونسوة غمرتهم الرمال نتيجة استخدام القنابل الثقيلة، ما يدحض أي رواية إسرائيلية.

وأوضح العمور حدوث عمليات "تبخر"، والتي وصفها بأنه أثناء القصف تسقط القنبلة عندما تستهدف موقع ما، وتؤدي درجة الحرارة التي تنتج عنها بشكل أو بآخر إلى صهر الجسد والعظام واللحم.

وأشار إلى أن أعداد الضحايا قد لا تكون نهائية، لأنه قد يكون هناك نازحين تعرضوا لعملية تبخر.

وشدد على أنه لم يكن هناك داع لاستخدام هذا النوع من القنابل بهذا العدد على خيام من القماش والخشب، مضيفا "هذا جنون لا علاقة له بأي عملية استهداف، هذه محاولة انتقام لا أكثر، لأن استهداف مجموعة كان قد يمكن أن يكون بصواريخ أخرى".


طالع أيضًا:

الدفاع المدني في خانيونس: نعمل بأيدينا لانتشال الجثث.. وأغلب المصابين من الأطفال والنساء والشيوخ

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.