صحة
shutterstock - Rudmer Zwerver

فيروس مقلق ينتقل من الخفافيش للبشر: هل أعراضه تشبه كورونا؟

أظهرت الأبحاث الأخيرة من الصين وجود فيروس جديد مرتبط بفيروس كورونا، ويُعتقد أنه يحمل احتمالات وبائية، ويُكتشف في حيوانات الخفافيش.


وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا البريطانية"، اكتشف العلماء فيروسًا جديدًا يُعرف باسم HKU5، والذي يؤثر على رئة الخفافيش.


وقد تم العثور على هذا الفيروس في الخفافيش التي نفقت بسبب تفشي الالتهاب الرئوي.


رغم أن التنبؤ بالفيروسات التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر ليس بالأمر السهل، إلا أن الفيروسات الموجودة في الحيوانات تشكل تهديدًا جديًا.


فيروس HKU5: تهديد جديد من عالم الخفافيش


وفي تصريحات للدكتور إيدي هولمز، عالم الفيروسات بجامعة سيدني وأحد مؤلفي الدراسة، قال: "إذا كانت الفيروسات قادرة على الانتقال عبر مسافات تطورية كبيرة، فهذا يعني أنها قد تتكاثر في خلايا متنوعة، مما يزيد من خطورتها".


 وأضاف هولمز لوكالة فرانس برس أنه ينبغي إدراج فيروس HKU5 فورًا في قائمة الفيروسات التي تستدعي المراقبة، مُعتبرًا إياه تحذيرًا جديًا، ومشيرًا إلى ضرورة وقف صناعة تربية الفراء عالميًا.


فيروس HKU5 يعتبر قريبًا من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، والمعروف أيضًا باسم إنفلونزا الإبل، وله القدرة على التسبب في مضاعفات مميتة للبشر.


تقدر الدراسات وجود آلاف الفيروسات غير المكتشفة التي تنتشر بين الثدييات البرية، ويخشى العلماء أن تكون مزارع الفراء بيئة مثالية لتلك الفيروسات، مما يزيد من خطر انتقالها إلى البشر.


وقد اكتشف الفريق العلمي 125 فيروسًا في إحدى مزارع الفراء، منها 36 فيروسًا جديدًا، حسبما أفادت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Nature". وعلق الدكتور هولمز على ذلك بأن مزارع الفراء تعتبر بيئة مليئة بالفيروسات أكثر مما كان يُعتقد سابقًا.


طالع أيضًا

المرض إكس: ما هو الوباء الغامض الذي يخشاه العالم؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.