نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خمسة من عناصرها الذين ارتقوا أثناء تحضير كمائن وعبوات لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن في جلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الوضع في الضفة الغربية قد ينفجر في أي لحظة.
وأكدوا أن التصعيد الأمني قد يؤدي إلى وقوع مئات القتلى في إسرائيل.
وأكدت السرايا على مواصلة جهادها حتى تحقيق التحرير، موضحة أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم كانت في طوباس شمال الضفة الغربية.
تأجج الاشتباكات وتكثيف العمليات
في وقت سابق، نعت سرايا القدس ثلاثة مقاتلين آخرين ارتقوا خلال تصديهم لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها.
وقد شُيعت جثامين عشرة فلسطينيين قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي في عمليات عسكرية استهدفت، حيث هتف المشيعون بشعارات تؤكد على استمرار المقاومة ودعمها.
الانسحاب الإسرائيلي والآثار المترتبة
انسحب الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس من مدينتي طولكرم وطوباس بعد عمليات عسكرية استمرت ثلاثة أيام في طولكرم ويومين في طوباس، مما خلف دمارًا واسعًا في المناطق المستهدفة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" عن تنفيذ عملية نوعية في طوباس أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
تصعيد العمليات والاعتداءات
مع استمرار العمليات العسكرية في غزة، وسع الجيش الإسرائيلي من عملياته في الضفة الغربية، بينما زادت الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ووفقًا لمؤسسات فلسطينية رسمية، أسفرت الأحداث الأخيرة عن ارتقاء 703 فلسطينيين، بينهم 159 طفلاً، وإصابة 5700 آخرين، فضلاً عن اعتقال أكثر من 10,400 شخص.