قال البروفيسور أيمن يوسف، المحلل السياسي والمؤرخ الفلسطيني، إن إسرائيل تحاول أن تستفز حزب الله وإيران لكي تجرهم إلى مربع المواجهة، على حد تعبيره.
وأضاف "يوسف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر اذاعة الشمس، أن إيران وحزب الله يدركان أن إسرائيل معنية بهذه المواجهة، وتحاول استفزاز الطرفين من أجل نقل المعركة من قطاع غزة إلى الشمال.
وتابع: "من غير المتوقع أن يكون رد حزب الله لحظيًا في الوقت الحالي، وأيضا الرد الإيراني، وسوف يأخذان الوقت للتحضير لعملية أوسع، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل نقل المعركة إلى الشمال، لأن هناك 200 ألف إسرائيلي بعيدون عن مساكنهم في مناطق الشمال، وهذا الأمر يحدث إرباكات كبيرة للحكومة الحالية".
وشدد على أن المعركة في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، من ناحية العمليات الكبرى، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى استمرارية العمليات الموضعية والاغتيالات.
وأوضح أن إسرائيل راقبت السلوك الإيراني وحزب الله، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني في أبريل ورد حزب الله الشهر الماضي لم تكن مقنعة من الناحية العسكرية، وإنما ارتكزت على مجموعة من المسيرات والصواريخ التي تم إسقاط أغلبها.
واختتم حديثه قائلًا إن إسرائيل تدرك أن حزب الله لن يقوم بعملية كبرى، الأمر الذي يعطيها دافعية أكبر للقيام بمزيد من العمليات في الأيام المقبلة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.