قالت القناة 12 العبرية، الخميس، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى "ضوءا أخضر" لوقف إطلاق نار مؤقت في لبنان، فيما عارض وزراء ذلك.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تغريدة على منصة اكس، إنّه 'يجب منع استمرار التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لأنه يهدد بإشعال كافة المنطقة.
يجب العمل على حل دبلوماسي للنزاع. لقد وعدت رئيس الحكومة ميقاتي بذلك'، في إشارة إلى نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية.
ونقلت القناة عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء، لم تسمه، قوله: "هناك ضوء أخضر لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إجراء المفاوضات".
وزير المالية بتسالئيل سموتريتش
وفي تصريح أول من شخصية رسمية إسرائيلية، قال وزير المالية بتسالئيل سموتريتش إنّ الحرب في الشمال يجب أن تنتهي بطريقة واحدة فقط، وهي تدمير حزب الله واستسلامه!!
وأضاف سموتريتش في منشور عبر المنصة ذاتها: "يجب ألا يُمنح العدو وقتاً للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها وإعادة تنظيم صفوفه لمواصلة الحرب".
واعتبر أن "استسلام حزب الله أو الحرب، هو السبيل الوحيد الذي سنعيد فيه السكان والأمن إلى الشمال والبلد".
وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، من حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو: "من المستحيل استكمال الحملة في الشمال (ضد لبنان) دون تحرك بري هدفه إنشاء منطقة عازلة".
وأضاف شيكلي في منشور عبر منصة "إكس": "يجب ألا نتوقف الآن".
وزيرة الاستيطان أوريت ستروك
أما وزيرة الاستيطان من حزب "الصهيونية الدينية"، أوريت ستروك، قالت عبر إكس: "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليس لمدة 21 يوما ولا لمدة 21 ساعة".
زعيم المعارضة يائير لابيد
في المقابل، أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد دعمه المشروط للاتفاق، وقال: "على إسرائيل أن تعلن هذا الصباح أنها تقبل اقتراح وقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط حتى لا تسمح لحزب الله باستعادة أنظمة القيادة والسيطرة الخاصة به".
وأضاف لابيد في منشور على ذات المنصة: "لن نقبل أي اقتراح لا يبعد حزب الله من حدودنا الشمالية".
وتابع: "أي اقتراح يتم طرحه يجب أن يسمح لسكان الشمال بالعودة الفورية بأمان إلى منازلهم، ويؤدي إلى استئناف المفاوضات بشأن صفقة المختطفين (غزة).
وأي خرق لوقف إطلاق النار، سيؤدي إلى قيام إسرائيل بالهجوم من جديد بكل قوتها وفي كافة مناطق لبنان".
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
اقرأ\ي أيضًا | أنباء عن اقتراب الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وجهود دولية حثيثة لتطبيقه