أمرت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بإطلاق سراح عيدان سرفيان 31 عاما وبنحاس عمار 36 عاما، وهما من سكان نِس تسيونا، ووضعهما رهن الحبس المنزلي، وذلك بشبهة إلحاق أضرار متعمدة بسيارة النائب أيمن عودة، الذي وصل مساء أمس لإلقاء خطاب خلال مظاهرة في المدينة.
أما المشتبه به الثالث، فتى يبلغ من العمر 15 عاما، فقد تم إطلاق سراحه دون أي شروط.
موجة من الغضب والاستياء جراء الاعتداء على عودة
وأثار حادث الاعتداء على النائب العربي في الكنيست أيمن عودة، من قبل نشطاء من اليمين الإسرائيلي، موجة من الغضب والاستياء في الداخل، وحصل عودة على دعم وتأييد كبير من قبل القائمة العربية الموحدة والشخصيات البارزة الذين استنكروا حادث الاعتداء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بداية، أدانت القائمة العربية الموحدة، مساء اليوم السبت، بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرض له نائب الكنيست أيمن عودة، بعد أن هاجمه نشطاء من اليمين الإسرائيلي أثناء وجوده داخل مركبته، حيث تم رشقها بالحجارة وتكسير زجاجها، تزامنًا مع إطلاق شعارات عنصرية من بينها "الموت للعرب"، بهدف منعه من المشاركة في مظاهرة وسط البلاد.
وقالت القائمة في بيان لها، ليل السبت الأحد، إن الاعتداء الجبان لا يشكل فقط تهديدًا مباشرًا على سلامة نائب عربي في الكنيست، بل يعكس مناخًا متصاعدًا من التحريض والكراهية التي تغذيها خطابات عنصرية صادرة عن وزراء في حكومة إسرائيل الحالية.
وأضاف البيان أن الحادث يُعد مؤشرًا خطيرًا على تصاعد العنف السياسي ضد القيادات العربية، محمّلًا الحكومة وأذرعها الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الأجواء المشحونة، التي تُهدد الديمقراطية وسلامة العمل السياسي.
اقرأ أيضا
تقدم حذر في مفاوضات غزة وسط ضغوط شعبية متزايدة لإتمام صفقة التبادل