قالت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إن خطوة الإضراب خطوة قانونية وشرعية، وذلك في أعقاب تداول رسالة من مسؤولين في وزارة التربية لمديري المدارس العربية، تتضمن هدفا مبطنا لإفشال الإضراب.
وأكدت اللجنة أن محاولة إفشال الإضراب يقوي عدم الثقة في جهاز التربية والتعليم والقائمين عليه.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع المربية والناشطة السياسية نيفين أبو رحمون، والتي قالت إن المجتمع في مرحلة حاسمة ومصيرية.
وأضافت: "أشكك في رسمية الرسالة التي يتم تداولها، حيث لا يوجد توقيع رسمي من الوزارة، وقد يكون أحد الموظفين أرسلها لبث القلق".
وشددت على أن شريحة المعلمين مثل كافة المجتمع الفلسطيني في الداخل الذي مر بظروف صعبة هذا العام بفعل الملاحقة والتضييقات.
وتابعت: "نحن جزء من هذا الشعب، تقع علينا مسؤولية مجتمعية كمربيين ومربيات من أجل تمرير رسالة، وهذه المقارعة تحصيل حاصل مع الوزارة، ويجب التمسك بهذا القرار، والإضراب قانوني وهي فعل سياسي واحتجاجي، ويشكل غطاء لكل من يشعر بالخوف والقلق".
وقالت إنه واجب الأجيال التي عاشت تلك المرحلة أن تنقل الرواية، كما حدث في محطات تاريخية وسياسية سابقة، مشيرة إلى أن الانتفاضة الثانية شكلت وعي الجيل وتكوين الهوية الوطنية، وشددت على أن المسؤولية ملقاة على عاتق الجيل الحالي أضعاف مضاعفة.