أكد عبد أبو شحادة، الناشط السياسي والاجتماعي، أنه لا يمكن الفصل بين ما حدث في يافا، الثلاثاء الماضي، من هجوم أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وبين الحرب الإقليمية الدائرة حاليا.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب 7 آخرين بجروح خطيرة، في حادثة إطلاق نار وقعت في تل أبيب على الحدود مع يافا.
وأضاف "أبو شحادة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن الخطاب الإسرائيلي يتحدث عن أربع أو خمس جبهات للحرب، مشيرًا إلى أن هناك طرف واحد فقط هو المعني بالتصعيد في المنطقة.
وتابع: "خرجت تصريحات بالأمس تتحدث حول ضرب الشرق الأوسط بالكامل، وهذا الهوس يحتاج إلى معالج نفسي لكي يفهمه".
وأكد أن العالم كله يريد وقف إطلاق النار ما عدا إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد المستمر يدفع ثمنه المواطنين العادي.
واستطرد: "أتفاجأ ممن لا يستطيع رؤية حجم الكارثة، في الميزانيات، وتقاعس الشرطة، وزيادة معدلات البطالة وفقدان الوظائف في المجتمع، وهذا يحدث بشكل تدريجي وبالتالي لا يمكن الإحساس بمدى صعوبة الأمر، والأجواء يشوبها القلق والتوتر رغم أن الأمر كان متوقعًا".