أمني
shutterstock

ما حجم الخسائر البشرية في صفوف حزب الله وفق الجيش الإسرائيلي؟

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن عدد القتلى في صفوف حزب الله قد تجاوز 400 عنصر نتيجة الهجمات البرية والجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.


وأوضحت الإذاعة أن العمليات العسكرية تتركز على القرى والمواقع التي يستخدمها حزب الله كقواعد انطلاق لشن هجماته، مشيرة إلى أن الغارات الجوية والضربات البرية استهدفت البنى التحتية للحزب وقياداته الميدانية.


تكثيف الضربات العسكرية

كثف الجيش الإسرائيلي، منذ منتصف شهر سبتمبر، هجماته على حزب الله، الذي أطلق جبهة جديدة لدعم حركة حماس بعد بدء النزاع في 8 أكتوبر 2023.


وقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تركزت على استهداف مواقع الحزب، إلى مقتل أكثر من 1000 شخص ونزوح مئات الآلاف، وفقًا للبيانات الرسمية.


وأصدر تحالف يضم 12 دولة ومنظمة في 26 سبتمبر، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، بياناً يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لتسهيل الجهود الدبلوماسية.


وأكد البيان على ضرورة تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي ينص على انسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.


وتشير التقارير إلى أن تصاعد العمليات العسكرية في لبنان أدى إلى دمار واسع النطاق، مما دفع الآلاف من الأسر إلى النزوح بحثًا عن الأمان.


وقد أدت الأوضاع الإنسانية المتدهورة إلى زيادة الفوضى والخوف بين النازحين، حيث لا توجد أماكن آمنة للجوء إليها، وتستمر الخدمات الأساسية في التدهور.


أفاق مستقبلية غامضة

مع تزايد الضغوط الدولية لوقف الأعمال القتالية، تظل الأنظار متجهة نحو إمكانية تحقيق حل سياسي ينهي النزاع المستمر ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.


ويأمل المجتمع الدولي في أن تساهم الجهود الدبلوماسية في تحقيق الهدنة المطلوبة قبل أن تتفاقم الأوضاع وتؤدي إلى مزيد من التصعيد.


وطالع ايضا: 

تزايد المؤشرات حول مقتل هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية على بيروت


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.