أمني
إسماعيل قاآني-مواقع تواصل

إسرائيل تزعم إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في لبنان

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية تفحص إمكانية إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.


وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن إسرائيل تفحص إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قد أصيب في عملية اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين.


انقطاع أخبار قاآني منذ عملية الاغتيال


يجدر الإشارة إلي أن قاآني وصل إلى لبنان قبل أيام ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة، بطهران وفقا للقناة الإسرائيلية.


ومساء الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.


وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات غير العادية في الضاحية كان هدفها خليفة نصر الله.


ويعد قاآني من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.


الوسيط الغامض الذي يدير محور مقاومة إيران


وصفته صحيفة وول ستريت جورنال، بـ"الوسيط الغامض الذي يدير محور المقاومة في إيران"، لافتة إلي أن مهمته هي استخدام هذا الخليط من الجماعات المسلحة لتوسيع بصمة إيران في المنطقة دون إثارة انتقام مدمر من الولايات المتحدة.


وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ هجوم حماس على إسرائيل، أمضى قاآني عدة أسابيع وهو يطلب من الميليشيات التأكد من أن هجماتها ضد إسرائيل والقواعد الأمريكية ليست شديدة لدرجة أنها تؤدي في نهاية المطاف إلى إشعال حرب إقليمية أوسع.


من هو إسماعيل قاآني؟


وُلد قاآني في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.


أمضى معظم حياته المهنية في الإشراف على مصالح إيران في أفغانستان.


يتحدث القليل من اللغة العربية، وانضم إلى الحرس الثوري في عام 1980.


اقرأ أيضا

تطورات الجبهة الشمالية| استمرار الغارات المكثفة على لبنان وحزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.