أمني
shutterstock

عقب خلافات تصدير الأسلحة..تفاصيل الاتصال بين نتنياهو وماكرون

كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.


يأتي الاتصال على خلفية التوتر بين الطرفين، إثر تنديد نتنياهو بدعوة ماكرون لوقف توريد الأسلحة لإسرائيل للقتال في قطاع غزة.


خلافات بين نتنياهو وماكرون بسبب تصدير السلاح


وقال مكتب نتنياهو إن الأخير أبلغ ماكرون بأن فرض حظر على تصدير السلاح لإسرائيل سيخدم إيران والمتحالفين معها.


وأضاف مكتب نتنياهو في بيان: "أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تصرفات إسرائيل في مواجهة حزب الله تخلق فرصة لتغيير الواقع في لبنان وصولا إلى تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأكملها".


وتابع نتنياهو: "من المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل خلفها، ولا يفرضوا عليها قيودا من شأنها تعزيز محور الشر الإيراني".


تعزيز الحوار خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي


واتفق نتنياهو وماكرون على تعزيز الحوار حول هذه المسألة خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يعتزم زيارة إسرائيل.


وأمس السبت، دعا ماكرون إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، وردّ عليه نتنياهو بالقول: "بينما تحارب إسرائيل القوى الهمجية التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل، إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة على إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار".


إسرائيل ستنتصر دون دعم أحد


وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستنتصر حتى دون دعمهم، لكن عارهم سيستمر لوقت طويل بعد الانتصار في الحرب.


من جانبه، علق قصر الإليزيه على هذه التصريحات وأكد أن فرنسا صديقة لا تتزعزع لإسرائيل، ووصف تصريح نتنياهو بأنه كلام مفرط ولا علاقة له بالصداقة بين فرنسا وإسرائيل.


اقرأ أيضا

تطورات الجبهة الشمالية| غارات عنيفة على لبنان.. وحزب الله يستهدف الجنود شمالا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.