أفادت وسائل إعلام سورية بأن القصف استهدف نقاطاً عسكرية في ريفي حمص وحماة، مشيرة إلى أن صواريخ كروز إسرائيلية استهدفت وسط سوريا، قادمة من جهة البحر وشمال لبنان.
وذكرت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في محيط مدينة حمص ناجمة عن انفجارات في مستودعات بالريفيْن الشرقي والجنوبي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن غارات إسرائيلية طالت "مستودع أسلحة جنوب حمص ومخزن صواريخ في ريف حماة الشرقي"، وأشار الى أن المواقع كلها تابعة للجيش السوري.
وبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السوريا (سانا) إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء المنطقة الوسطى".
هجوم سابق في نفس اليوم
هذا الهجوم يأتي بعد غارة إسرائيلية سابقة في وقتٍ مبكر من اليوم الأحد، حيث استهدفت شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن الغارة أدت إلى إصابة 3 أشخاص "من فرق الإغاثة"، وتدمير الشاحنات التي "كانت قادمة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية".
وقد تزايدت الغارات الإسرائيلية على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان مؤخراً، في ظل تزايد الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
ويشار إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت في وقت سابق، منطقة المصنع في شرق لبنان أدت إلى قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك تلك التي استهدفت منطقة المزة في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
إحصائيات عن الضربات الإسرائيلية
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أحصى منذ بداية العام 2024، 93 هجمة إسرائيلية على الأراضي السوريا، منها 76 هجوماً جوياً و17 هجوماً برياً، مما أسفر عن إصابة وتدمير نحو 184 هدفاً بما في ذلك مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قامت بتنفيذ مئات الغارات الجوية منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، مستهدفةً بشكل خاص الفصائل الموالية لإيران، بينما نادراً ما تُعلق السلطات الإسرائيلية على هذه الضربات.
وطالع ايضا:
غارة إسرائيلية تقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.