أقرّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، بأنه جرى توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين منذ بداية الحرب ضد قطاع غزة قبل عام، كاشفا اعتزامه مواصلة تسليح المواطنين في الدولة.
وكان بن غفير أطلق مع بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين أول سياسة تسليح الإسرائيليين وبخاصة المستوطنين بالضفة الغربية وفي غلاف قطاع غزة وقرب الحدود اللبنانية.
وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة إكس: "تم توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على المواطنين المؤهلين، في حين حصل عشرات الآلاف على موافقات مشروطة".
انتقادات لا حصر لها
وأضاف في إشارة إلى انتقادات تسليح الإسرائيليين من قبل أحزاب معارضة وعربية: "تلقينا انتقادات لا حصر لها، لكننا وقفنا بثبات ونعتزم مواصلة تسليح إسرائيل، هذا ما فعلناه، وهذا ما سنواصل القيام به".
وتابع بن غفير: "افتتحنا أكثر من 900 فصل دراسي احتياطي جديد في جميع أنحاء البلاد، وآلاف المتطوعين المسلحين بأسلحة طويلة (رشاشات)، من المتدينين والعلمانيين، اليمينيين واليساريين".
وتوعّد بـ"مواصلة العمل بكل قوة لتحقيق النصر الكامل، في غزة ولبنان وإيران والضفة الغربية، وفي أي مكان تطأ فيه قدم عدوّنا حتى تتم إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم"، وفق قوله.
ورغم أن الوضع على الحدود مع جنوب لبنان يزداد سوءا في الفترة الأخيرة، قال بن غفير: "سيعود سكان الشمال سالمين إلى مدنهم".
ويخشى الفلسطينيون أن تكون سياسة إسرائيل لتسليح مواطنيها، مقدمة لعمليات قتل تحت مبرر "منع الهجمات".
اقرأ\ي أيضًا| ما يزيد عن اربعين الفا من طلبات الحصول على تراخيص لحمل الأسلحة، قدمت منذ بدء الحرب