ارتقى 27 مواطنًا، وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وحسبما نشرت وكالة "وفا"، فإن القصف استهدف بناية مأهولة مكونة من 4 طوابق في مخيم البريج، وخيام للنازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع الصحفية مشيرة توفيق، والتي قالت إن التصعيد الذي يحدث في الأيام الأخيرة، يعيد إلى الأذهان الأيام الأولى للحرب من جديد.
وقالت إنه في اليوم الأول بعد العام، ما زال الوضع على ما هو عليه، لافتة إلى أن الحالة النفسية لسكان القطاع في أسوأ حالاتها.
وتابعت: "بالتأكيد البحث عن الأمل لا يتوقف، ولكن بدأنا نفقد الأمل في أن تكون هناك نهاية لتلك الحرب، ويبدو أن غزة ستبقى تحت الاحتلال، ولم يعد أحد يتحدث عن إبرام صفقة لوقف الحرب".
واستطردت: "الناس مشغولة في همومها التي لا تنتهي، المرض والفقر، والجوع والبحث عن عمل لإطعام أطفالك، والغلاء الفاحش الذي لا يمكن تخيله، وارتفعت الأسعار بما لا يصدقه عقل، وأغلقت المعابر ولم تعد تدخل أي مساعدات، والبعض لا يستطيع سحب راتبه، ولا توجد سيولة في قطاع غزة، والبنوك أغلقت أبوابها".
وأشارت إلى أن هناك مساعٍ لإفراغ قطاع غزة من سكانه، مشيرة إلى أن البعض يحلم بالخروج من القطاع، بينما البعض الآخر يحاول التمسك بالأمل والبقاء.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.