يُعد الدوار المصحوب بالغثيان من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد.
يعاني العديد من الأشخاص من هذا الشعور المزعج الذي يمكن أن يحدث في مختلف الأوقات، سواء أثناء السفر أو حتى في الأوقات العادية.
يتراوح تأثير الدوار بين الخفيف والمزعج، وقد يترافق مع مجموعة من الأعراض الأخرى، مما يجعل فهم أسبابه ضروريًا لتقديم العلاج المناسب.
أسباب الدوار المصحوب بغثيان
1- الدوار الموضعي الحميد: والذي يحدث نتيجة وجود بلورات صغيرة في الأذن.
2- الدوار المستمر: وغالبًا ما ينجم عن فشل حاد في الجهاز الدهليزي الموجود في الأذن الداخلية.
3- مرض مينيير: وهو نوع من الدوار الانتيابي الذي يتسبب فيه تراكم كميات كبيرة من السائل اللمفاوي في الأذن الداخلية.
4- دوار الحركة: مثلما يحدث في البحر أو عند السفر بالسيارة.
5- النوبة الدهليزية: وهي اضطراب نادر يُعتقد أنه ناتج عن ضغط الأوعية الدموية على العصب الدهليزي في الأذن.
6- الصداع النصفي الدهليزي.
7- مشكلات في الدورة الدموية.
8- أورام العصب السمعي أو الدهليزي.
9- أمراض القلب: التي تؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب، مثل أمراض الشرايين التاجية.
لتحديد السبب الحقيقي وراء الدوار المصحوب بالغثيان، ينبغي الإجابة عن الأسئلة التالية
1- كيف يشعر الشخص بالدوار (مثل الشعور الذي ينتابه عند ركوب سفينة تتمايل)؟
2- متى يحدث هذا الدوار؟
3- كم من الوقت يستمر؟
4- ما هي الأعراض الأخرى المصاحبة، مثل الصداع أو مشكلات السمع؟
تعتمد معالجة الدوار المصحوب بالغثيان على السبب الذي يتم تشخيصه، وتتراوح خيارات العلاج من التمارين والدواء وصولاً إلى الجراحة.
طالع أيضًَا