أكد الكاتب الصحفي عماد أبو شاويش، أن الأمور في قطاع غزة طبقا للوضع الحالي، لا تحتاج إلى إدارة، مشيرًا إلى أن أكبر هم الناس أين تضع الخيمة وكيف تحصل على المساعدات.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية والصليب الأحمر، يحاولون توزيع المساعدات، ومازالت الحكومة في غزة تدير جزءًا من مجريات الأمور وتوزيع الأمور في قطاع غزة بشكل أو بأخر.
وتابع: "الناس تأكل وتشرب وتعيش.. والأمور تدير حالها، لا توجد محاكم او منشآت أو وزارات، والناس اعتادت على الوضع الحالي، البلديات تدير شئونها لحالها، الطواقم الطبية تدير المستشفيات".
وأشار إلى أن الحكومة وضعت نظامًا للحصول على أسطوانات الغاز، حيث يتم التسجيل وتحصل كل أسرة على قارورة غاز 8 كيلوجرام، مشددًا على أن المستشفيات تفتقر إلى أبسط الأساسيات، الأدوية، الفيتامينات.
وتابع: "رغم أن القانون الدولي يحرم ذلك، تم قصف مستشفى الأقصى قبل يومين، وأصيب المصور الصحفي علي العطار، ونطالب بإخراجه إلى جانب 100 ألف مصاب في غزة، وهناك من يعاني من الفشل الكلوي، وغيرها من الإمارات، والأمور لا تتوقف فقط على إصابات الحروب".
ولفت إلى ارتفاع الأسعار في غزة بشكل كبير، وقال إن الأسعار باتت أغلى من تل أبيب، مشيرًا إلى أن الناس أصبحت تعيش على المعلبات، ومجبورة على الطعام الموجود.
واختتم حديثه قائلًا: "80% من سكان قطاع غزة عاطلين عن العمل، والآن 99.9% من سكان قطاع غزة يرغبون أن تعود الأمور لما قبل السابع من أكتوبر، وقتها كانت هناك حياة فعلية، ولدينا العديد من الأشياء الفواكه والخضروات، الاستقرار والأمن والأمان، ولكن كان الشئ الوحيد المزعج هو الحصار المطبق".