شنت قوات الجيش الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة متواصلة مع قوات الجيش الإسرائيلي داخل مخيم الفارعة جنوبي طوباس، أطلقت خلالها قوات الجيش الرصاص الحي باتجاه شارع السوق بمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.
ولمزيد من التفاصيل حول الموضوع كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفي الفلسطيني حافظ أبو صبرا، الذي قال إن القوات الإسرائيلية انسحبت بعد 6 ساعات من الاشتباكات واقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وأضاف أنه تم إغلاق لمنطقة الشرقية وأُعلنت منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد خروج عشرات الجيبات ومئات الجنود الذين كانوا يعملون على تأمين اقتحام مئات المستوطنين للمنطقة عبر حافلات محصنة، بدءًا من بعد منتصف ليلة أمس حتى ساعات الفجر المبكرة.
وأكد أن ذلك جاء بعد الحدث الصادم في وسط مدينة نابلس بمنطقة السوق الشرقي، حيث كانت هناك فرقة من المستعرضين الذين يرتدون أزياء فلسطينية يركبون سيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، نفذوا عمليات اغتيال في وسط المدينة طالت مركبة فلسطينية بها عدد من الشبان من أبناء مخيمات بلاطة وعسكر بشكل مباشر ومن مسافات قريبة جدا.
وأوضح الصحفي الفلسطيني: "رأينا تجمهرًا بعد حدوث عملية الاغتيال في ذروة الحركة عند عودة الناس لمنازلها، وسقط 4 ضحايا بينما قال الجيش إنهم 5، ومن بينهم عصام صلاج، القائد العام لكتائب شهداء الأقصى بمخيم بلاطة، والذي كان قد نجا من 4 عمليات اغتيال وتم تنفيذ الاغتيال بحقه وهو غير قادر على الحركة، وفقا لـ أبو صبرا.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية| مواجهات واعتقالات بالضفة واشتباكات في نابلس