علق السفير الإسرائيلي لدى اليابان جلعاد كوهين، على مقارنة الرئيس المشارك لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية، بين الحرب في قطاع غزة والكارثة التي حلت باليابان العام 1945.
وانتقد كوهين مقارنة رئيس المنظمة اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، والتي مُنح جائزة نوبل للسلام هذا العام، وقال في منشور له عبر منصة إكس: "المقارنة التي أجراها الرئيس المشارك للمجموعة توشيوكي ميماكي فاضحة ولا أساس لها".
حماس تستهدف المدنيين الإسرائيليين
وقال كوهين إن "غزة خاضعة لحكم حماس، وهي منظمة إرهابية قاتلة ترتكب جريمة حرب مزدوجة استهداف المدنيين الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والأطفال، في حين تستخدم شعبها كدروع بشرية، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وأشار كوهين إلي أن مثل هذه المقارنات تشوه التاريخ وتسيء لذكرى ضحايا هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب.
نيهون هيدانكيو تقارن الوضع في غزة بالوضع في اليابان
يجدر الإشارة إلى أن المنظمة اليابانية قارنت الوضع في قطاع غزة بالوضع في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، وقال ميماكي: "في غزة أهل يحملون أطفالهم المضرجين بالدماء، الأمر يشبه اليابان قبل 80 عاما".
وضربت القنبلة النووية الأولى هيروشيما في 6 أغسطس 1945، وأسفرت عن مقتل 140 ألف شخص.
وبعد 3 أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة ناغازاكي، ما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص، نجا العديد منهم من الانفجار ولكنهم قضوا في وقت لاحق بسبب التعرض للإشعاع.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم 373| استمرار حصار جباليا..والكواد كابتر تستهدف المنازل