يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم 374، قصفه المكثف واستهدافه لمراكز تؤوي النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفا عشرات الضحايا والإصابات.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر"، مداخلة مع الصحفية صافيناز اللوح، التي قالت إن قوات الجيش الإسرائيلي قصفت خيمة للنازحين في الساعة الواحدة فجر اليوم، كانت تحتوي أسطوانة غاز، الأمر الذي أدى إلى وصول النيران إلى أكثر من 30 خيمة.
وأضافت أن الانفجارات تبعتها انفجارات أخرى في اسطوانات الغاز المتواجدة في بقية الخيام، مما أدى إلى رعب كبير.
وقالت إن مستشفى شهداء الأقصى أعلنت ارتقاء 4 مواطنين بعد احتراقهم بالكامل، وإصابة أكثر من 43 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال الذين كانوا نائمين داخل خيامهم.
وأكدت على أن القصف جاء بشكل مباشر، مشيرة إلى أنه لم يتم تحذير ساكني الخيام والنازحين.
وأوضحت الصحفية الفلسطينية أن الدفاع المدني حاول إخماد النيران، لكن الخيام كانت مصنوعة من الأخشاب مما أدى إلى تسارع اشتعال النيران بها.
وتابعت: "لا يوجد أي مسلحين داخل الخيمة كما ادّعت قوات الجيش الإسرائيلي".
غالبية المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى، بسبب عدم قدرة مستشفى شهداء الأقصى على الاستيعاب بعد مجزرة أخرى حدثت مؤخرًا، حيث كان قسم الاستقبال ممتلئًا.
واختتمت حديثها قائلة: "الشظايا وصلت إلى خيامنا نحن الصحفيين، وخرجنا لتغطية هذا الحادث، وأصبت بحروق في القدم واليد اليمنى".