شهدت مدينة طمرة، صباح اليوم الأربعاء، حادث انقلاب حافلة كانت تقل طلابًا إلى مدرسة الخوارزمي الثانوية.
ولمزيد من التفاصيل حول الخبر، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الطبيب محمد ذياب من مركز الزهراوي الطبي، الذي أوضح أن أعمار الطلاب بالحافلة فوق الـ 16 عامًا.
وأكد أن الإصابات عددها بين 10 إلى 15، وأغلبها إصابات هلع وإصابات طفيفة، وطالبة واحدة فقط أصيب إصابة متوسطة في الرأس، لكن لا يوجد خطر على حياتها وحالتها مستقرة، وأن المصابين تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى رمبام الجامعي.
وأوضح الدكتور ذياب أن الحادث كان ذاتيا، حيث كان هناك مفرق ووقت الانعطاف تواجد شيء على الأرض يرجّح أنه زيت أو ما شابه.
وفي سياق متصل أجرينا مداخلة أخرى مع رئيس اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في طمرة، أيمن مريح، الذي قال إن الحادث كان على بعد 20 مترًا من ساحة المدرسة.
وأكد أن جميع الطلاب إصابتهم طفيفة، عدا إصابة واحدة "التي رأينا منها دماء"، وأن مدير المدرسة جمع أهالي الطلاب، الذين هرعوا إلى المكان وسادت حالة من البلبلة لكن تم طمأنة الأهالي وخرج المعلمين برفقتهم والمدير احتوى الحدث وجمع الطاقم لجلسة.
أما عن سبب الحادث قال مريح إن "الباص كان سائرا في صعود وقبل وصوله، حسبما قال شهود عيان إن هناك خلل تقني والباص لم يعد قادرًا على السير والسائقة حاولت توقف الباص ولم تستطع وحاولت أن تركنه جنب الشارع فانقلب على جنبه"، مؤكدًا أن السائقة كانت في حالة هلع شديد.
وكشف مريح أن هذه الحافلة كانت تقل الطلاب المتأخرين عن المدرسة ولم يلحقوا الحافلات الأخرى، وأنه بهذه الساعة كان جميع الطلاب في صفوفهم، موضحا أن الأهالي على عكس الشائع في البلدات العربية، لا يقلون الأبناء بسياراتهم الخاصة، حيث أن هذه المدرسة تتغذى من جميع أحياء طمرة وتصلها حافلات من كل أحياء طمرة لأنها في أبعد حارة بالبلد.
طالع أيضا:
إصابة 15 طالبًا في انقلاب حافلة في طمرة