محليات
shutterstock

محمد دراغمة: فرص التوصل لاتفاق في غزة معطلة حتى 5 نوفمبر.. ومتوقع حدوث مجاعة حقيقية

يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ376، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية، مع تصعيد قصفه الجوي والمدفعي على مختلف أنحاء القطاع وخاصة المناطق الشمالية، التي تخضع لحصار خانق منذ أكثر من 11 يومًا.


 

 

::
::


 وحول ما يحدث في غزة كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد" مع الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة، للحديث عن فرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.



وقال دراغمة إن التحركات للتوصل لاتفاق، لا تتوقف، لكن فرص التوصل لاتفاق لا تلوح في الأفق، حيث أن هناك انتخابات أمريكية ومن المؤكد والمرتقب أن الجانب الاسرائيلي لن يذهب لتغيير جوهري حتى 5 نوفمبر المقبل في كل الملفات، سواء في غزة أو حرب لبنان أو الملف الإقليمي.


وأكد أن هناك اتصالات مستمرة لكن لم تتبلور أي وجهة نظر أو خطة أو اقتراح يؤدي لصفقة، موضحًا أن حركة حماس تقول إن الوسطاء، مصر وقطر، لا يتوقفون عن إجراء الاتصالات التي تتناول كل الملفات على رأسها الأسرى وغزة.


وأشار إلى أن مصر جاءت مؤخرا باقتراح لتشكيل لجنة محلية إدارية لقطاع غزة تكون مقبولة إسرائيليا، لكن لأن الانتخابات الأمريكية على الأبواب فضّل الجانب الفلسطيني أن ينتظر لأن هناك العديد من الاسئلة لن يتم الاجابة عنها سوى بعد ذلك.


وشدد على أنه إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه لحين انتهاء الانتخابات، سيكون لدينا تفش حقيقي للمجاعة وضحايا مجاعة، موضحًا أنه منذ 15 يومًا لم يدخل رغيف خبز واحد لقطاع غزة.

وأوضح أن ما كان يدخل إلى غزة هو الطحين فقط، ولا تدخل أي سلع أو حتى الخضروات، لأنه لا يوجد شيء يمكنهم شراؤه، حيث أن نسبة الفقر في غزة اليوم 100% حسب السلطة الفلسطينية، وتضاعفت في الضفة من 12 لـ 24%، مؤكدا أنه حتى لو لم تعلن الحكومة الإسرائيلية اتباع سياسة التجويع، فهي تطبقها على الأرض.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.