أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" اليوم الجمعة، بأن السلطات الإسرائيلية قامت بتشريح جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، في معهد الطب الشرعي في أبو كبير، ثم نقلت الجثة إلى موقع سري.
وذكرت الصحيفة أن الجثة تم نقلها إلى مكان سري، وربما سيتم استخدامها كوسيلة ضغط مستقبلاً.
ووفقًا للصحيفة، بلغ وزن السنوار 69 كيلوغرامًا، وتعرض لإطلاق رصاصة قاتلة أصابت رأسه من مسافة بعيدة، وهي السبب الرئيسي لوفاته.
وكما أظهرت الجثة إصابات أخرى ناجمة عن شظايا نتيجة ارتطام قذيفة.
ظروف مقتل السنوار
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عن مقتل يحيى السنوار "بالصدفة" خلال قصف استهدف منزلاً في رفح، جنوب قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن السنوار لم يكن الهدف المحدد في العملية، وتم التعرف عليه لاحقًا كمسلح ملثم داخل أحد المباني.
وقال هاغاري إن السنوار شوهد وهو يلقي لوحًا خشبيًا على طائرة مسيرة قبل مقتله بثوانٍ.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عملية القضاء على السنوار جاءت بعد جهود استخباراتية مشتركة بين الجيش والشاباك استمرت لعدة أشهر، نظرًا لدوره القيادي في التخطيط لهجمات حماس، بما في ذلك هجوم السابع من أكتوبر.
وطالع ايضا:
من سيخلف يحيي السنوار..أبرز الأسماء المرشحة لتولى قيادة حماس