فلسطيني

ولاء بارود: لأول مرة الطواقم الطبية تتبع "المفاضلة" بين الحالات.. ولا يوجد مكان آمن في غزة

دخلت الحرب على غزة يومها الـ380 مع استمرار المجازر الإسرائيلية، حيث ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا في قصف إسرائيلي استهدف المنازل.


 

 

::
::




ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفي ولاء بارود من شمالي قطاع غزة، والذي أكد أن العملية العسكرية التي بدأت منذ أسبوعين واليوم تمر في شمال القطاع وتحديدًا مخيم جباليا، هي عملية استثنائية ومفاجئة، أدت حتى هذه اللحظة لارتقاء أكثر من 500 شخص حسب المصادر الطبية.


وقال إن الطواقم الطبية ورجال الدفاع المدني لم تستطع انتشال الجثث والمصابين بسبب إطلاق النار بكثافة.


وأضاف أنه بالأمس ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة مروعة في بيت لاهيا، استهدفت مربعًا سكنيًأ على رؤوس ساكنيه، وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص وأكثر من 100 إصابة في المربع السكني المكتظ بعشرات الآلاف من الأهالي النازحين ممن أجبروا على النزوح من مخيم جباليا وتوجهوا لبيت لاهيا.


ونقل تصريحًا عن لسان مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، وأنه قال "بدأنا في المفاضلة عند العمل مع الحالات وهذه أول مرة تقوم الطواقم الطبية في التعامل مع الحالات بطريقة المفاضلة".


وشدد على أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية في ظل منع دخول المساعدات، وأنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة لا الشمال ولا الجنوب، حتى الذين خرجوا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي بإخلاء منازلهم، تم إطلاق النار عليهم أثناء مغادرتهم.


وأكد أن هناك حصار مطبق على شمال القطاع وهناك فصل بين الشمال وغزة، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى مجمع مدارس للنازحين وقامت بالتحقيق معهم واقتيادهم لأماكن مجهولة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.