سياسة
Shutterstock

نغم كباس: مشاركة الزعماء العرب في قمة "بريكس" يتيح الفرصة لمناقشة القضية الفلسطينية مع الجانب الروسي

تستضيف مدينة قازان الروسية أعمال قمة مجموعة "بريكس" في دورتها الـ16 خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

 

::
::



وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، وتنظم أعمال القمة الـ16 تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".


ولمزيد من التفاصيل حول هذه القمة، كانت لنا مداخلة هاتفية  في برنامج "يوم جديد" مع الصحفية نغم كباس، والتي قالت إن القمة هذا العام مميزة جدا، وروسيا سعت على مدار العام إلى تنظيم العديد من الفعاليات توجت اليوم بهذه الثمة بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم.


وأضافت أن القمة ستشهد حضور عدد من الزعماء العرب، مثل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مشيرة إلى أن وجود الزعماء العرب سوف يتيح الفرصة لمناقشة القضية مع الجانب الروسي.


وتابعت: "حضور الرئيس الفلسطيني يعكس مدى الدعم الروسي للقضية الفلسطينية، لأن هذا سيكون الموضوع الأبرز على جدول أعمال القمة، التي هي اقتصادية بالأساس إلا أنه لا يمكن التغاضي عن هذا الأمر وعما يحدث في المنطقة العربية بشكل عام من تهميش القضية الفلسطينية، وقتل الشعب الفلسطيني واللبناني".


وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتذر عن الحضور في اللحظات الأخيرة، وسوف يمثله وزير الخارجية السعودي، كما سيحضر وزير الخارجية البحريني على رأس وفد، بينما اعتذر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.


وتابعت: "عندما تقارن بين جيل العشرين أو السبع الكبار وبريكس، نلاحظ أن التوجه أكبر نحو بريكس لأنها تضم 15 دولة أساسية، وهناك 40 دولة أخرى تريد الانضمام لها، مما يعكس التوجه العالمي للانضمام للبريكس كونها مجموعة أكثر نجاحًا من مجموعة العشرين".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.