شهدت الفترة الأخيرة، إغلاق العديد من الحضانات البيتية في بلدية طمرة.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع آمال دياب، مركز الحضانات البيتية التابعة لبلدية طمرة، والتي قالت إن البلدية كانت تضم قرابة 36 حضانة، تعمل منهم 13 فقط في الوقت الحالي والتي تتوافق مع اشتراطات القيادة العليا لمنظومة الطوارئ.
وتابعت: "حين أنشئت تلك الحضانات، ومازالت تنشأ، لم يكن أبدا متطلب من قبل الوزارة، أن تضم ملاجئ، لأن تلك الحضانات تُدار في بيت الحاضن، ومع التطور، صارت الحضانات يتم افتتاحها في بناية مستقلة تحت المنزل ويتم اعدادها بشكل ملائم ليتناسب مع الأطفال".
ما هي الحضانة البيتية؟
وأوضحت أن الحضانة البيتية هي إطار تربوي عائلي بديل أو مكمل، شبيهة للبيئة التربوية العائلية في البيت، تضم 5 أولاد، وتعمل وفقا للمعايير التي وضعتها الوزارة، وتستقبل الأطفال من سن 3 أشهر وحتى 3 سنوات، و ولكل حاضنة 5 أولاد.
وقالت إن هناك عدة حضانات تم إغلاقها، بسبب الظروف الحالية التي تشهدها البلاد، الأمر الذي سيزيد من انتشار البطالة، مشيرة إلى أنها ستقوم بواجبها في التفاوض من أجل ترتيب كل الأمور المادية من أجل الحاضنة.
وأوضحت أن هناك مشكلة أخرى في مسالة الإغلاق تتعلق بالأمهات الحيويات، اللاتي سيجدن صعوبة في الذهاب إلى أعمالهم.