علق وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان على استهداف قوات الجيش الإسرائيلي لمستشفي كمال عدوان وحصاره.
وأكد أبو رمضان، أن استهداف إسرائيل لمستشفى كمال عدوان وحصاره، وإطلاق النار عليه واعتقال كوادر صحية عاملة فيه وعدد من الجرحى والمرضى، ومنع وصول الدعم الصحي إليه، يعد جريمة حرب وانتهاكا كبيرا بحق الإنسانية.
انعدام الظروف البيئية وانتشار الأمراض
وأضاف أبو رمضان في بيان له مساء اليوم، اليوم السبت، أنه منذ أكثر من عام، قوات الجيش الإسرائيلي مارست أشكال العنف والانتهاك والتدمير والقتل والاعتقال كافة، بحق مكونات المنظومة الصحية في المحافظات الجنوبية، وأعادت الوضع الصحي عشرات السنين للوراء، بجانب تدمير قوات الجيش الإسرائيلي البنية التحتية، أدى لانعدام أي ظروف بيئية صحية، وما صاحبه من انتشار الأمراض بشكل كبير.
ولفت وزير الصحة الفلسطيني إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تفرق في عدوانها بين أحد، ولم تسلم من عدوانها كوادر العمل الصحي العاملة في المنظمات الصحية الدولية أيضا، ومركبات الإسعاف، التي تعد جزءا من الأمل في النجاة، حيث تم قصفها وتدميرها وحرقها، والعديد من المرضى والأطفال فقدوا حياتهم داخل المستشفيات جراء الحصار والقصف وقطع الإمداد الصحي.
نداء استغاثة للعالم
وجدد أبو رمضان نداء الاستغاثة، قائلا: "نرفع صوتنا عاليا للعالم أجمع، بوقف العدوان الإسرائيلي عن أبناء شعبنا ومنظومتنا الصحية المنهارة، مؤكدا أن حياة الآلاف من المرضى والجرحى في خطر كبير جدا، ومنظومتنا الصحية بحاجة فورية للدعم والإسناد والحماية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته بالقول والفعل بشكل عاجل".
ويواصل الجيش الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، لليوم 386.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في حملته العسكرية العنيفة على شمال قطاع غزة، وأعلنت مصادر طبية في غزة عن ارتقاء 3 فلسطينيين واصابة أخرين جراء قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش يستهدف بالقصف المدفعي بين الحين والآخر، مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة.
اقرا أيضا
الحرب على غزة لليوم 386| غارات مكثفة على القطاع واستهداف المستشفيات في الشمال