في عالم الطب الحديث، تظل الفيروسات المعدية واحدة من أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية.
من بين هذه الفيروسات، يبرز فيروس ماربورغ كأحد أكثر الفيروسات خطورة وعدوى، حيث ينتمي إلى نفس عائلة فيروس إيبولا، ويُعرف بقدرته الفائقة على التسبب في مرض نزفي حاد يهدد الحياة.
على الرغم من ندرته، فإن انتشار فيروس ماربورغ في مناطق معينة يثير القلق، خاصةً بسبب معدل الوفيات المرتفع الذي قد يصل إلى 88%.
أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ
تظهر الأعراض عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين يومين و21 يومًا، وقد تشمل:
1- حمى مفاجئة: ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
2- صداع شديد: ألم قوي غالبًا ما يصاحبه آلام عضلية.
3- ضعف شديد: شعور بالتعب والإرهاق.
4- إسهال: يمكن أن يكون الإسهال مائيًا وشديدًا.
5- قيء: قد يترافق القيء مع وجود دم.
6- آلام في البطن: ألم شديد في منطقة البطن.
7- طفح جلدي: ظهور طفح جلدي أحمر على الجسم.
8- نزيف: نزيف محتمل من الأنف أو اللثة أو الأمعاء أو غيرها من الأعضاء.
9- فشل أعضاء الجسم: في الحالات الشديدة، قد يؤدي الفيروس إلى فشل أعضاء حيوية مثل الكبد والكلى.
كيف ينتشر فيروس ماربورغ؟
ينتشر فيروس ماربورغ من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم المصابة، مثل الدم، العرق، اللعاب، البول، والبراز، أو من خلال الاتصال بالأنسجة الملوثة والأسطح.
كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر لدغات الخفافيش المصابة، التي تُعتبر الخزان الطبيعي لهذا الفيروس.
طرق الوقاية من فيروس ماربورغ
1- النظافة الشخصية: غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة بعد التعامل مع المصابين أو الحيوانات.
2- الاتصال بسوائل الجسم المصابة: ارتداء القفازات والملابس الواقية عند التعامل مع المرضى أو الحيوانات.
3- تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا: خاصةً لحوم الخفافيش والحيوانات البرية الأخرى.
4- تعقيم الأدوات والمعدات الطبية: يجب تعقيم جميع الأدوات والمعدات المستخدمة في التعامل مع المرضى المصابين.
باتباع هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر انتشار فيروس ماربورغ وحماية الأفراد والمجتمعات.
طالع أيضًا