يعتبر واقي الشمس من الوسائل الأساسية لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس الضارة، خاصة عند الأطفال الذين تتمتع بشرتهم بحساسية أكبر.
ورغم الفوائد الكبيرة لاستخدام واقي الشمس، إلا أن الاستخدام الخاطئ أو المفرط قد يسبب مشاكل صحية متعددة تؤثر على صحة الطفل.
في هذا المقال، نستعرض أبرز الأضرار المحتملة لواقي الشمس على بشرة الأطفال وكيفية الوقاية منها لضمان حماية آمنة وفعالة.
أبرز أضرار واقي الشمس على الأطفال وكيفية تفاديها
1- الحساسية الجلدية
الاستخدام المتكرر لواقي الشمس خاصة للأطفال الرضع قد يسبب تحسس الجلد، مما يؤدي إلى تهيج واحمرار أو ظهور طفح جلدي مزعج.
لذلك، من الضروري اختيار أنواع مخصصة للأطفال وخالية من العطور والمواد الحافظة الضارة.
2- انسداد مسام الجلد
بعض أنواع واقي الشمس الغنية بالزيوت أو العطور قد تؤدي إلى انسداد مسام البشرة عند الأطفال، مما يسبب ظهور بثور أو التهابات جلدية.
لذا يُفضل اختيار واقيات خفيفة ومناسبة للبشرة الحساسة للأطفال، ويُستحسن استشارة الطبيب.
3- تقليل امتصاص فيتامين د
الاعتماد المفرط على واقي الشمس يقلل من تعرض الجلد لأشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د، وهو ضروري لصحة العظام والجسم بشكل عام.
لذلك ينصح باستخدامه بشكل معتدل للحفاظ على مستويات فيتامين د الصحية.
4- التفاعل مع أمراض جلدية موجودة
في حال كان الطفل يعاني من أمراض جلدية مثل الأكزيما، قد يؤدي استخدام بعض أنواع واقي الشمس إلى تفاقم الأعراض.
لذا يجب استشارة الطبيب لاختيار النوع المناسب حسب حالة الطفل الجلدية.
5- الامتصاص الكيميائي في مجرى الدم
أظهرت بعض الدراسات أن المواد الكيميائية في واقي الشمس يمكن أن تمتص عبر الجلد وتدخل مجرى الدم، مما قد يؤثر على الهرمونات لدى الأطفال.
لذلك يُنصح بتقليل الاستخدام المفرط واختيار واقيات تحتوي على مكونات آمنة وطبيعية.
طالع أيضًا