تستمر الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، حيث أعلن الأخير استهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في مناطق متعددة في شمال إسرائيل أمس السبت.
وحول أوضاع بلدات وقرى الشمال في ظل الوضع الحالي، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع وائل مغربي، رئيس مجلس عين قينيا، والذي أوضح أنه بعد تقييم الوضع الأمني مع الجبهة الداخلية وقيادة لواء الشمال، تم تقسيم المناطق الشمالية إلى المناطق المجاورة والحدودية والجليل الأعلى وقرى الجولان شمالا وجنوبا.
وقال إن التعليمات تفيد بأنه حال سماع صافرات الإنذار ندخل إلى المنطقة الآمنة في الوقت المحدد، وإن الوقت المحدد لديهم هو صفر، مضيفًا "نسمع سقوط الصاروخ وصافرات الإنذار في وقت واحد" ولذلك أُخذ القرار في المنطقة الشمالية بعدم إعادة الطلاب للمرافق التعليمية والمتابعة في التعليم عن بعد.
وأكد أن الجيش يقوم حاليا ببناء أماكن آمنة في المدارس بدأ العمل عليها بالفعل، موضحًا أنه لن يمكن إرسال الطلاب حتى إتمام هذه الأماكن.
وذكر أن هناك العديد من المخططات التعليمية يقوم بها مدراء المدارس بإشراف من وزارة التربية في منطقة الشمال، مضيفًا "ونحن كمجالس محلية في مراكز الشؤون الاجتماعية نقيم بعض الفعاليات، مثلا اليوم هناك محاضرة مع المستشارين النفسيين مع الأهالي عن كيفية التعامل مع أولادهم في تلك الفترة.
وأشار إلى أنه قبل يومين سقطت شظايا من القبة الحديدية في باحة منزل بعين قينيا، مؤكدًا أن حالة من القلق والنفسية السيئة تسود بين الأهالي.