شنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الأحد حملة مداهمات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات واعتقالات لعدد من الفلسطينيين.
وأكدت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت عددًا من الفلسطينيين خلال عمليات المداهمة التي شملت عدة مناطق في الضفة الغربية.
وتمت إحالتهم للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتهمة الانخراط في أنشطة مقاومة مسلحة.
وشملت الحملة عمليات اقتحام وتفتيش لعدد من المنازل، حيث قامت القوات بالعبث بمحتوياتها، وأخضعت السكان لتحقيقات ميدانية مطولة استمرت لعدة ساعات.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الجيش الإسرائيلي في بلدة سيلة الظهر، الواقعة جنوب جنين، حيث استهدف الشبان الآليات العسكرية الإسرائيلية باستخدام عبوات ناسفة.
وكما قامت قوات الجيش الإسرائيلي باقتحام بلدة جبع في جنين، ولكن لم يتم تسجيل أي اعتقالات.
اعتقالات في الخليل
نفذت قوات الجيش الإسرائيلي في الخليل، عمليات مداهمة لمنازل عدة، أسفرت عن اعتقال كل من إسماعيل أبو زلطة، وحسن سعود بشير سليمية، ومحمود فرج الله، ونسيم المصري.
وكما اقتحمت القوات منزل الأسير المحرر الشيخ عبد الخالق النتشة في المدينة، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
اعتداءات على المزارعين الفلسطينيين
في سياق متصل، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص صباح اليوم على مزارعين فلسطينيين أثناء قيامهم بقطف الزيتون قرب بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد هاني عودة، رئيس بلدية قصرة، بأن الجنود الإسرائيليين المتمركزين على تلة قريبة أطلقوا النار على المزارعين في المنطقة الجنوبية من البلدة، دون أن تسجل أي إصابات.
وكما أشار عودة إلى أن الجيش والمستوطنين يسعون بشكل يومي إلى ترهيب المزارعين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
وتتعرض بلدة قصرة، المحاطة بخمس مستوطنات، لاعتداءات متزايدة من قبل المستوطنين، بما في ذلك تكسير أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل.
وقال عودة إن هذه الاعتداءات قد ازدادت بشكل ملحوظ مع بداية موسم قطف الزيتون في منتصف أكتوبر الحالي، حيث تعرضت البلدة لاعتداءات سابقة أدت إلى ارتقاء فلسطينيين وحرق المحاصيل الزراعية وتدمير ممتلكات.
وطالع ايضا: