أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حزمة من الشروط لإستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وكان أبرزهم ضرورة تقديم "تنازلات مؤلمة" لضمان استعادتهم.
كما أشار "غالانت" خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى العمليات العسكرية ووصفها بأنها لا تحقق أهداف الحرب وحدها.
وأضاف "غالانت" إنه لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة.
في خطابه، أكد غالانت على الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش الإسرائيلي خلال أكثر من عام من الحرب، وأوضح أنه في الجنوب، توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية، وفي الشمال، لا يزال حزب الله يتكبد ضربات قوية، حيث تم القضاء على قيادته وتدمير غالبية ترسانته الصاروخية، مما أدى إلى تراجع قواته عن خط الحدود.
وفقًا لتعداد أجرته فرانس برس استنادًا إلى بيانات إسرائيلية رسمية، ذكرت أن الحرب اندلعت في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم من المدنيين، ومن بين هؤلاء القتلى، هناك رهائن قتلوا أو ماتوا في الأسر من أصل 251 شخصًا تم اختطافهم خلال الهجوم، لا يزال 97 شخصًا محتجزين في غزة، بينهم 34 شخصًا يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
ووفقًا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة، ردت إسرائيل بحملة قصف مكثفة وعمليات برية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 42,924 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
في أعقاب هجوم حماس، أعلن حزب الله عن فتح جبهة دعم لقطاع غزة. وبعد حوالي عام من تبادل النيران اليومي مع إسرائيل عبر الحدود، تصاعدت الأحداث إلى حرب مفتوحة في أواخر سبتمبر، حيث شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة في لبنان ونفذت عمليات برية محدودة في الجنوب.
طالع أيضًا:
الدفاع المدني في غزة: عملنا توقف بشمال غزة والوضع أصبح كارثياً