تتواصل الحرب على غزة لليوم الـ389، مخلفة ضحايا وجرحى ومفقودين بشكل يومي، ورغم الحراك الدبلوماسي الحاصل أخيراً في محاولة لوقف إطلاق النار، إلا أن العنوان الدائم يبقى مسيطراً على المشهد، مزيد من الضحايا والقصف والتدمير. في الميدان.
تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في محافظة شمال قطاع غزة، مخلفة مئات الضحايا والمصابين، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار آلاف الأشخاص على النزوح واعتقال آخرين.
مجزرة جديدة في بيت لاهيا
وصباح اليوم الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة، حيث ارتقى أكثر من 40 شخصاً على الأقل في قصف طاول مبنى من خمسة طوابق في بيت لاهيا.
ومساء الاثنين، سقط عدد كبير من الضحايا والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل الفلسطينيين في مخيم جباليا.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عشرات الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمرة حيث كان فيها نحو 100 نازح فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وأكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان أن الجيش الإسرائيلي يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي المجزرة، وأوضح أن المستشفى غير قادر على إسعاف عشرات المصابين بسبب نقص الإمكانات، وهو ما يتسبب بارتقاء معظم المصابين.
التطورات السياسية
وفي آخر تطورات محاولات وقف إطلاق النار، قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن "الجانب الإسرائيلي يحاول أن يضع العراقيل أمام كل محاولات الوسطاء للبحث عن مقترحات، بهدف دفع حماس لرفضها"، مؤكداً أن الحركة "منفتحة على أي مقترح من شأنه وقف الحرب، مع الحفاظ على المطالب المشروعة لشعبنا".
اقرأ\ي أيضًا| الكنيست يحظر عمل وكالة أونروا في إسرائيل