استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أكبر هبوط لها في أكثر من عامين أمس الاثنين، في وقت يتوقع الخبراء أن يتجه السوق إلى فترة حاسمة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبلغ سعر خام برنت نحو 72 دولارا للبرميل بعد هبوطه 6.1% في الجلسة السابقة، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 68 دولارا، حسب "بلومبرج".
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع خبير أسواق الطاقة طارق عوّاد، والذي قال إن سعر النفط يظل جزءًا مركزيًا من الحملة الانتخابية لأي مرشح رئاسي داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية الحالية عملت على عدم الإضرار بالمرافق النفطية، بالأخص الجزيرة اللوجستية، والأرصفة العائمة، وآبار النفط القادمة من إيران.
وتابع: "المخاطر الدولية انخفضت، وبالتالي عاد الهدوء إلى سوق النفط العالمي، وهذا أمر مهم قبل حلول الشتاء، وهناك علاقة بين ما يتردد عن الضربة الإيرانية، وبين أسعار النفط".
وأشار إلى أن هناك 7 شركات عالمية للنفط، وهذه الشركات تضم بداخلها أقسام جيوسياسية لرصد المخاطر وتعديل الأسعار بناء على تلك المخاطر، بشكل مستمر.
وتوقع "عواد" انخفاض أسعار الغاز في البلاد، الشهر المقبل، من 2 إلى 4 أجورات في اللتر، نتيجة هبوط أسعار النفط.