أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن إسرائيل استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي وسط سوريا، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في المنطقة، وذكرت الوكالة أن الهجوم استهدف عددًا من الأبنية السكنية والمنشآت الصناعية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الهجوم الإسرائيلي تسبب في إصابات بين المدنيين، حيث تعمل فرق الإنقاذ والطواقم الطبية على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم وقع في ساعات الفجر الأولى، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
تدهور الأوضاع في سوريا
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات العنيفة هزت منطقة القصير وريفها، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في المنطقة، وأضاف المرصد أن الهجوم أسفر عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وسوريا، حيث تشهد المنطقة هجمات متبادلة وتصعيدًا مستمرًا. وقد أعربت الجهات الدولية عن قلقها البالغ إزاء هذه التصعيدات، داعية إلى ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
في هذا السياق، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكدت على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
يبقى الأمل معقودًا على جهود المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من النزاع، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، يبقى الأمل معقودًا على نجاح الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى حل يعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، ويضمن حماية حقوق الإنسان وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.
طالع أيضًا:
الجولان تحت التحذير.. صفارات الإنذار تدوي بسبب احتمال تسلل مسيرة