أقرّت الهيئة العامة للكنيست، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، قانونًا يتيح شطب ترشيح شخص، أو حزب، أو شطب كل مرشحي حزب، إذا قررت أكثرية لجنة الانتخابات المركزية الأمر، وفق حجة "إبداء دعم وتأييد لمنفذ عملية إرهابية".
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر"، مداخلة مع النائب البرلماني الدكتور أحمد الطيبي، والذي قال إن القانون الذي مر بالأمس، مر بالقراءة التمهيدية، بمبادرة رئيس الائتلاف وهذه الخطورة لأنه سيتقدم به في اللجان أيضًا.
وأضاف أنهم شطبوا بندًا يقول إن أي شطب لقائمة أو شخص يتحول بشكل تلقائي للمحكمة العليا، وأصبح أن من يتم شطبه سواء فرد أو مجموعة عليه هو أن يقدم استئناف إلى المحكمة العليا.
وأوضح أن أساس هذا القانون تغييره أو سحب شروط الشطب، أصبح بدلًا من أن يكون -طبقًا للقانون القائم- هناك كمية واضحة وكبيرة من التصريحات والأفعال المؤيدة لدولة عدو أو ما يسمى منظمة إرهاب، أصبح يكفي تصريحًا واحدًا أو عمل واحد لتأييد فرد وليس دولة عدو أو منظمة.
وأشار إلى أن مجرد ذكر كلمة شهيد ربما تعتبر تعاملا إيجابيا مع الإرهاب.