سياسة
shutterstock

نتنياهو: إبعاد حزب الله عن الليطاني هو الحل لإعادة سكان الشمال

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الحدود مع لبنان، إن "مفتاح" إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم يكمن في إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني ومواجهة محاولاته للتسلح.


وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتبه، حيث أوضح أن نتنياهو قام بجولة على الحدود اللبنانية اليوم الأحد، برفقة قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، وقائد الفرقة 91، شاي كلابر، إضافة إلى عدد من قادة الألوية والكتائب.


وخلال هذه الزيارة، أجرى نتنياهو تقييماً للوضع العملياتي والخطط الدفاعية والهجومية المتعلقة بالنشاط على هذه الجبهة.


التصريحات حول حزب الله


في تصريحاته، قال نتنياهو: "أنا هنا على الحدود الشمالية، ومن هنا ترى وتسمع التغيير في الواقع، حيث الطائرات في السماء ومقاتلونا على الأرض، مما يقضي على كامل المجموعة السرية التي أعدها حزب الله للهجوم على الجليل، ولن يحدث ذلك بعد الأن".


وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية قد شملت "كل مناطق لبنان".


وأضاف نتنياهو: "المفتاح لاستعادة السلام والأمن في الشمال هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وضرب أي محاولة يقوم بها لإعادة التسلح، والرد بحزم على أي إجراء ضدنا".


وأكد على أهمية "قطع خط أنابيب الأكسجين التابع لحزب الله من إيران عبر سورية".


والتقى نتنياهو أيضاً مع جنود الاحتياط، مشيداً بدورهم الكبير في الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي.


تقييم الوضع في الضفة الغربية


في سياق متصل، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييمًا للوضع في الضفة الغربية، حيث قام بجولة في منطقة قلقيلية.


وشدد غالانت على الحاجة إلى الحفاظ على أمن المستوطنات والطرق، مؤكداً على ضرورة السماح للضفة الغربية بالبقاء خارج ساحة القتال ومواصلة مكافحة الإرهاب في المنطقة.


وطالع ايضا: 

انفجار طائرة مسيرة قرب قيسارية يسبب ذعرًا في الخضيرة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.