انطلقت اليوم السنة الدراسية الأكاديمية، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد وتأجيل افتتاح العام الدراسي في الأكاديميات والجامعات في الشمال.
عن هذه السنة الدراسية الاستثنائية، تحدثنا في برنامج "بيت العيلة"، عبر إذاعة الشمس، مع نغم سمارة، مديرة "رواد" للتعليم العالي، والتي قالت إن هناك توجه بين الشباب للدراسة خارج البلاد بسبب ظروف الحرب.
وأشارت إلى أهمية تأثير الأهل على الطالب في اختيار قراره التعليمي والأكاديمي، خاصة وأن لديهم تخوف من التحاق أبنائهم بالأكاديميات، وأصبحوا يفضلون إرسالهم للدراسة خارج البلاد.
وتابعت: "العام الماضي كانت سنة دراسية مليئة بالتحديات، وقمنا باستطلاعات لمعرفة تأثير الحرب، وجدنا اختلافًا في الرأي بين الطلاب، خاصة بين فئة الشباب والفتيات، وكان هناك توجه ورغبة ملحوظة في الدراسة خارج البلاد".
واستطردت: "نسبة الطلاب العرب في الأكاديمية تتزايد، وربما هذه الزيادة تتناسب مع الزيادة السكانية في المجتمع العربي، ونجد أن الطالب الذي كان لديه خطة اندماج في الأكاديمية بشكل معين، أصبح يعاني من التردد، لاسيما وأن أكثر الشباب صار عندهم تخوف، في ظل تغيير سلم الأولويات".
وتطرقت إلى تأثر الوضع الاقتصادي بفعل الحرب، وقالت إنه عامل مهم، مشيرة إلى أن الطلب على المنح في مشروع "رواد" هذا العام أكبر بكثير من الأعوام الماضية.
وأوضحت أن مشروع "رواد" يستضيف الطالب من المرحلة الثانوية وحتى الأكاديمية على مدار السنوات الماضية، بهدف المساعدة في اختيار التوجه الأكاديمي.