أُصيب أكثر من 4 أشخاص في قرية كفر ياسيف، اليوم الجمعة، أحدهم ننتيجة شظايا وأخرين نتيجة هلع بعد سقوط شظايا بشكل مباشر على منزل في القرية.
ووفقًا لما ذكره مركز حيان الطبي، فقد قدمت طواقمها العلاج لعدد من المصابين من سكان كفر ياسيف، دون تحديد طبيعة الإصابات بشكل دقيق.
وفي حديثٍ لاذاعة الشمس، قال رئيس المجلس المحلي عصام شحادة، بإن العائلة نجت اعجوبة، علما أن الصاروخ، اخترق السقف العلوي ودخل الى السقف الثاني، وهنالك شكوك بأن الصاروخ لم ينفجر بعد، حيث تتواجد قوات الشرطة وخبراء المتفجرات، ودعا المواطنين بعدم التجمهر، والالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد من الشمال حتى تل أبيب الكبرى ومنطقة المثلث.
وفي وقت لاحق، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن "صافرات الإنذار قد تم تفعيلها في الجليل الغربي، نهريا، والكرايوت"، حيث تسببت رشقات من الصواريخ في أضرار لمنزل في كفر ياسيف.
وأضافت الشرطة أن قواتها مع خبراء المتفجرات يقومون بتمشيط المنطقة لإزالة المخاطر الناتجة عن بقايا الشظايا ومعالجة أي أضرار قد تكون قد وقعت.
حصيلة القتلى والمصابين في مناطق أخرى
يذكر أن التصعيد القائم بين إسرائيل وحزب الله قد أسفر عن وقوع العديد من الإصابات والوفيات في الأشهر الأخيرة نتيجة الصواريخ والشظايا المتبادلة.
وفي نهاية الشهر الماضي، قُتلت مينا شفيق حسون تبلغ من العمر 60 عامًا وابنها كرمي رجا حسون يبلغ من العمر 30 عامًا، فيما أصيب رجل آخر (71 عامًا) بجروح طفيفة نتيجة سقوط شظايا صاروخية في كرم زيتون بالقرب من مدينة شفاعمرو.
وبالإضافة إلى ذلك، أسفرت الصواريخ الاعتراضية عن مقتل 4 أشخاص آخرين من شفاعمرو، بينما لقي الشاب ميخائيل سمارة من كفر ياسيف مصرعه في 9 أغسطس، متأثرًا بإصابته بشظايا صاروخ اعتراض إسرائيلي جنوب نهريا.
وكما قُتل الشاب محمد ياسر قيطان نعيم من ترشيحا في 29 أكتوبر، إثر سقوط مباشر لقذيفة صاروخية وشظايا أثناء توجهه إلى الملجأ.
وفي 25 أكتوبر، قُتل الشاب حسن علي سواعد من البعنة والشابة أرجوان عبد الحليم مناع من مجد الكروم إثر سقوط شظايا صاروخية على محل تجاري في مجد الكروم.
وطالع ايضًا: