أكد يسرائيل كاتس التزامه بدعم الجيش الإسرائيلي وجعل إعادة المحتجزين الإسرائيليين أولوية رئيسية في عمله، قائلاً إن"من يمس بإسرائيل سيدفع ثمنًا باهظ"، في إشارة إلى تصعيد الحرب المستمر.
وكان قد عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كاتس وزيرًا للأمن، ليخلف يوآف غالانت الذي أقاله الأسبوع الماضي.
وخلال الاحتفال بتعيينه، أكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي قد أثبت في شهور الحرب الماضية قدرته على حماية إسرائيل، مؤكدًا أنه "مؤمن بالانتصار في الحرب"، وأضاف أن أولوياته تشمل "كبح عدوانية إيران، تقويض سلطة حماس، وهزيمة حزب الله".
ولكن تعيين كاتس أثار قلقًا بين بعض المسؤولين في أجهزة الأمن والجيش الإسرائيليين.
وقد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعضهم قولهم إن هذا التعيين "مثير للقلق" وقد يشكل "خطراً على أمن إسرائيل" في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
غالانت يعلق على إقالته ويكشف عن تفاصيل
في سياق متصل، قال وزير الأمن المقال يوآف غالانت في تصريحات بعد إقالته إنه كان بالإمكان التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية في غزة، مُوضحًا أن رفض تلك الصفقة لم يكن لأسباب سياسية أو عسكرية.
وكما حث عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء نتنياهو، مؤكدًا أن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل".
أسباب الخلافات بين نتنياهو وغالانت
أوضح غالانت أن إقالته كانت نتيجة خلافات مع نتنياهو في ثلاثة قضايا رئيسية:
أولاً، موقفه بشأن التجنيد الإجباري لكل من هم في سن التجنيد.
وثانيًا، إصراره على ضرورة إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة في أسرع وقت.
وثالثًا، تأكيده على ضرورة تشكيل هيئة تحقيق رسمية للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وطالع ايضا: