قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان إن الولايات المتحدة ستقرر هذا الأسبوع ما إذا كانت إسرائيل حققت تقدما نحو تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حذر وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، من حظر الدعم العسكري الأمريكي لتل أبيب، إن لم تُخفف القيود عن المساعدات الإنسانية لغزة.
وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد"، مداخلة مع د. سمير زقوت نائب رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، والذي وصف ما يحدث بأنه نوع من البروباجندا الغربية وخاصة الأمريكية، التي "رافقت جريمة الإبادة الجماعية التي تحدث منذ أكثر من عام.
وأضاف د.زقوت: "يتحدثون عن أن وصول الإمدادات الغذائية هو هدف وغاية وهم كاذبون، عندما تسمع صوت الولايات المتحدة تتحدث عن وصول المساعدات الانسانية ثق بأنها لن تصل إلى غزة".
وأكد أن الوضع في الجنوب لا يقل ضراوة، وأن المجتمع في غزة جميعا تحول إلى فقراء باستثناءات قليلة، وحتى موظفي السلطة ومن كانت رواتبهم عالية، هم اليوم فقراء لأنهم لا يستطيعون الوصول لرواتبهم أو يدفعون نصف الراتب عمولة، ناهيك عن الأسعار.
واستطرد: "كيلو البندورة يصل إلى 60 شيكل واللحم المجمد 130 شيكل، وبعدما كنا نتندر على الغرب لأنهم يشترون الخضار بالحبة، اليوم أصبحت حبة البصل بـ 9 شواكل، والبيضة الواحدة بـ 10 شيكا وليست موجودة".
ووصف الأوضاع قائلا: "نعيش المجاعة الحقيقية في كل قطاع غزة، وهو فعل مقصود ومنظم بمنع الإمداد، فكل ما دخل للجنوب خلال شهر أكتوبر كان يدخل في نصف يوم في السابق".
وتحدث عن المسؤولين بالمنظمات الدولية، حيث اعتبر أن هناك منهم "من يحترم إنسانيته ويحافظ على قيمه مثل فرنشيسكا ألبانيز التي تقول الحقائق كما هي ولا تخشى الهجوم الشرس عليها".
وأضاف: "وحتى كريم خان الذي كنت أقول إنه صهيوني هو اليوم يخرج يتحدث عن تهديدات مباشرة له شخصيا إن أقدم على المضي قدما في مذكرة التوقيف".