أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك أطرافًا داخل الحكومة الإسرائيلية ترى أن الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله، على الرغم من الضغوط المحلية والدولية التي تواجهها، وأشارت التقارير إلى أن هذه الأطراف تعتقد أن الظروف الحالية توفر فرصة استراتيجية لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية ضد حزب الله.
وذكرت المصادر أن هذه الدعوات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلًا مكثفًا للهجمات بين الجانبين، وأوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي يدرس خيارات متعددة للتعامل مع التهديدات التي يشكلها حزب الله، بما في ذلك توجيه ضربات استباقية لمنع أي هجمات مستقبلية.
إسرائيل تدرس توجيه ضربة لحزب الله في ظل تصاعد التوترات
وفي هذا السياق، أشار المحللون إلى أن الضغوط المحلية والدولية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات من بعض الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل، بالإضافة إلى التحذيرات الدولية من تصعيد الأوضاع في المنطقة، وأكدت التقارير أن الولايات المتحدة ودول أخرى حذرت إسرائيل من اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يعمل على تقييم الوضع بشكل مستمر، وأنه مستعد للتعامل مع أي تهديدات قد تواجه إسرائيل، وأضاف أن الجيش يحتفظ بحق الرد على أي هجمات تستهدف أمن إسرائيل ومواطنيها.
وفي ظل هذه التطورات، دعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس والتهدئة بين الجانبين، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني، داعية الأطراف المعنية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.
طالع أيضًا: