العقم مشكلة تؤرق العديد من النساء حول العالم، وقد يكون ناتجًا عن مجموعة من المشكلات الصحية التي تؤثر على الخصوبة.
وتعد الخصوبة حلم تسعى إليه كل امرأة تفكر في تكوين عائلة، لكن هناك مشكلات صحية خفية قد تعيق هذا الحلم دون أن تدرك الكثيرات تأثيرها الكبير.
3 مشكلات خفية قد تهدد خصوبة النساء
من اضطرابات الهرمونات إلى مشكلات الجهاز التناسلي، تلعب هذه العوامل دورًا كبيرًا في تقليل فرص الحمل.
وفي هذا المقال، سنكشف عن ثلاث مشكلات صحية رئيسية تزيد من خطر العقم لدى النساء، وكيفية التعامل معها لضمان صحة الجهاز التناسلي وتحقيق حلم الأمومة.
1- تكيس المبايض: اضطراب هرموني شائع
تكيس المبايض هو من أكثر المشكلات التي تؤثر على الخصوبة لدى النساء. يتسبب هذا الاضطراب في اختلال توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى عدم انتظام الإباضة، أو توقفها تمامًا في بعض الحالات. تشمل أعراضه:
1- دورات شهرية غير منتظمة.
2- زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.
3- ظهور حب الشباب أو نمو الشعر الزائد.
الحل: يمكن إدارة الحالة من خلال تغيير نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، أو استخدام الأدوية الموصوفة من الطبيب.
2-التهابات الحوض المزمنة: تأثير مباشر على الجهاز التناسلي
التهابات الحوض المزمنة تُعد من الأسباب الرئيسية لتلف الأعضاء التناسلية، خاصة قناتي فالوب.
هذا التلف قد يمنع البويضة من الالتقاء بالحيوان المنوي، مما يقلل من فرص الحمل. تشمل الأسباب:
1- عدوى بكتيرية غير معالجة.
2- الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان.
الوقاية: يمكن الوقاية من التهابات الحوض من خلال الكشف المبكر، والالتزام بالعلاج المناسب لتجنب المضاعفات.
3- بطانة الرحم المهاجرة: اضطراب يؤثر على الخصوبة
بطانة الرحم المهاجرة تحدث عندما تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب التصاقات أو أكياس على المبيضين.
تؤدي هذه الحالة إلى صعوبة الحمل بسبب تشوهات في الجهاز التناسلي. تشمل الأعراض:
1- آلام شديدة خلال الدورة الشهرية.
2- نزيف غير طبيعي.
3- صعوبة في الحمل.
العلاج: يعتمد العلاج على درجة الحالة، ويشمل الأدوية، أو الجراحة لإزالة الأنسجة المتضررة.
وتؤثر هذه المشكلات الصحية بشكل مباشر على الخصوبة، ولكن التعامل المبكر معها يمكن أن يحسن فرص الحمل.
إذا كنتِ تعانين من أي أعراض غير طبيعية، استشيري طبيبك للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
طالع أيضًا