أعلن المفتش العام للشرطة، داني ليفي، انخفاض معدل الجريمة والعنف، منذ توليه المسؤولية.
جاء ذلك خلال كلمة له، أمس الأربعاء، أمام لجنة الأمن القومي في الكنيست حول ظاهرة العنف في المجتمع العربي.
وحول ردود الفعل على تلك التصريحات، ومردودها في المجتمع العربي، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع المحامي ومدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية أمير بشارات، والذي يرى أن المفوض العام للشرطة يعيش في حياة موازية، وليس في الحياة الواقعية التي يعيشها المواطنون العرب.
وأضاف: "لا أحد يصدق كلام المفوض العام للشرطة، لا يوجد أي تحسن ملحوظ في مسألة العنف والجريمة بل على العكس الأرقام تتزايد، وحالات التهديد على رؤساء السلطات المحلية، وحالات القتل اليومية ترعب أهلنا في كل مكان، وهي بعيدة جدا عن المعطيات التي حاول أن يطرحها أمس في الكنيست".
وقال إن الشرطة تعمل بقوة في ملفات أخرى مثل القضايا التي تتعلق بأمن الدولة والمقيمين غير القانونيين في البلدات العربية ومسألة كب النفايات، لكن الشيء الأهم وهو الإحساس بالأمان وتواجد الشرطة في البلدات العربية غير موجود.
وتابع: "الشرطة أعطت بعض المعطيات ولكنها لا تختص فقط في المجتمع العربي، وإنما يحاولون تصوير الصورة على المجتمع الإسرائيلي ككل، دون التطرق لعدد القتلى في المجتمع العربي، والهدف من وراء هذا الأمر هو التغطية على إخفاقات الشرطة في السنوات الأخيرة بكل ما يتعلق بالعنف والجريمة في المجتمع العربي".