أصدرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قرارا يقضي بتجنيد 7 آلاف من الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
ووافق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، على تجنيد 7 آلاف من اليهود المتشددين "الحريديم" في صفوف الجيش الإسرائيلي.
إرسال أوامر تجنيد الحريديم بداية من الأحد المقبل
وأوضحت وزارة الأمن الإسرائيلية أن أوامر التجنيد سيتم إرسالها على دفعات بدءا من يوم الأحد المقبل، وبناء على اعتبارات الجيش الإسرائيلي.
وجاءت موافقة كاتس بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أنه يخطط لإصدار ألف أمر تجنيد جديد للرجال الحريديم المؤهلين، الأحد، كجزء من 7 آلاف أمر سيصدرها خلال مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.
دمج الحريديم يأتي لتخفيف العبء على الجنود
وأشارت الأمن الإسرائيلية إلى أن هدف التجنيد هو تمكين دمج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين.
وأكد كاتس أنه ينوي إجراء مناقشة معمقة مع جميع الأطراف ذات الصلة، من أجل تعزيز حل متفق عليه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتابع كاتس: "الجيش الإسرائيلي سيبذل كل ما في وسعه لتزويد الحريديم بإطار داعم، يضمن قدرتهم على الوفاء بمهامهم في الجيش مع الحفاظ على نمط حياتهم الديني".
وأثار تجنيد الحريديم جدلا واسعا في إسرائيل، إذ يطالب أنصارهم باستمرار تفرغهم للدراسة الدينية، بينما يرى آخرون أن الأزمة التي يعيشها الجيش الإسرائيلي تتطلب التحاقهم به.
استياء من فشل الحكومة الإسرائيلية
والأسبوع الماضي، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الاستياء العام من فشل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تجنيد عدد كبير من الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين) قد تسبب في انخفاض ملحوظ في معدل خدمة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الفشل يعكس تحديات كبيرة تواجه الحكومة في تحقيق التوازن بين متطلبات الخدمة العسكرية والضغوط السياسية والدينية.
ووفقًا للتقارير، فإن الحكومة الإسرائيلية كانت تسعى منذ فترة طويلة إلى تجنيد الحريديم في الجيش، إلا أن هذه الجهود لم تحقق النجاح المطلوب، وأوضحت المصادر أن الحريديم يرفضون التجنيد الإجباري لأسباب دينية وثقافية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الحكومة والمجتمع الحريدي.
اقرأ أيضا
حادث خطير والجاني مجهول.. اختفاء قطعتي سلاح من قاعدة إسرائيلية في غزة